يسرّ موقع مؤسسة السبطين (عليهما السلام) العالمية التي تعنى بنشر و ترويج العلوم والمعارف الاسلامية لا سيما الثرات العلمي لأهل البيت (عليهم السلام)، أن يقدم لزواره تعريف مجمل عن نشاطات المؤسسة فيما يخص بواقعة غدير خم التأريخية في الثامن عشر من ذي الحجّة السنه العاشرة الهجرية والتي نصّب فيها النبي(صلي الله عليه واله وسلم) خليفته ووصيه من بعده الامام عليّ(عليه السلام).
هذه الحادثه التي تمت بأمر من الله حينما نزل جبرئيل(عليه السلام) حاملاً الرسالة الالهية بنداء:
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة : 67).
وإليك عدد من انجازات المؤسسة في هذا الشأن:
1ـ كتاب المولى في الغدير (باللغة العربية)
یتضمن الکتاب دراسة واقعة الغدیر، حیث إن لهذه القضية جذورها البادئة من أوّل يوم صدع به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تبليغ الرسالة تبعاً لقوله تعالى: « وأنْذِر عَشِيرَتَك الأقرَبِين »، مروراً بمختلف المناسبات التي ألمح فيها النّبي صلى الله عليه وآله وسلم وصرّح بهذا الموضوع، إلى البلاغ الأخير يوم الغدير الّذي أمر اللَّه تعالى نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلّغ ما اُنزل إليه، تبعاً لقوله تعالى: « يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا اُنزِلَ إليكَ مِن رَّبِّك وَإن لَّمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ »، وذلك إكمالاً للدين وإتماماً للنعمة ؛ لقوله تعالى أيضاً: « اليَوْمَ أكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِيناً... » حيث كانت هذه الحادثة التي شهدها الآلاف في ( غدير خُم )، وفي ذلك المقطع الحسّاس من حياة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، خير مفصح عن خطورة الموضوع المذكور.
ولكن وقع الانحراف عن الخط المستقيم المرسوم أو الانقلاب الذي شهدته الاُ مّة بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم «وَمَا مُحمّدٌ إلا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسل أفَإن مَاتَ أو قُتِلَ انقَلَبْتُم على أعقابِكُم » وأشارت إليه الآية بوضوح.. هذا الانقلاب الذي نجم عن أسباب نفسية واجتماعية متنوعة ترتبط بالحسّ الجاهلي، وبالحسد، والحقد، والترات، والبحث عن الموقع الاجتماعى.. انعكس بعد ذلك على الأقلام المنحرفة التي حاولت أن تطمس حقيقة الغدير والإمامة من خلال مختلف تمحّلاتها.
وتناول الکتاب جوانب مهمة لهذه القضیة، منها:
أهمیة الغدیر فی التاریخ
التسمیة والوصف والموقع الجغرافی
نص واقعة الغدیر
العنایة بواقعة الغدیر
وفی الکتاب فسحة مهمة تناول فیها سند حدیث الغدیر ورواته من الصحابة والتابعین وکبار علماء أهل السنّة جمیعهم یؤکدون صحة واقعة الغدیر وصحة إمامة أمیرالمومنین علی(ع) المطلقة فی ستة أدلة دامغة.
وللکتاب فی نهایتة تطرق
عن کرامات لیوم الغدیر، العید السعید المبارک.
2ـ كتاب قطره‌اي از درياي غدير (باللغة الفارسية ويعني قطرة من بحر الغدير)
يتناول الكتاب في طيات فصوله مؤجزاً عن واقعة الغدير وعن كيفية تنصيب الامام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) للخلافة بواسطه الرسول الأعظم (ص) بأمر من الله تعالى حينما نزل جبرئيل(ع) بالآية:
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (سوة المائدة: الآية 67).
وكذلك يعرف الكتاب الموقع الجغرافي لغدير خم.
وفي فصل تطرق إلى ضرورة وأهمية قضية الغدير لارتباطها الوثيق بموضع الامامة والولاية. وفي فصل آخر بحث الكتاب تواتر وصحة سند حديث الغدير عن طرق كبار علماء أهل السنّة.
وفي الفصل الخامس تحدث عن تحليل ودراسة معنى حديث الغدير.
وتنقل الكتاب في فصل آخر كلام المعصومين(عليهم السلام) بشأن واقعة الغدير.
وفي فصوله الاُخرى تناول الكتاب الأمد التاريخي ليوم الغدير وأسراره وأبعاده التورانية إلى ما قبل خلق آدم (عليه السلام).
وأيضاً ذكر الكتاب أوصاف يوم الغدير وأسمائه، حيث بوصف بعيد الله الاكبر وبيوم الفرج وبيوم مرضاة الرحمن وبيوم مرغمة الشيطان وبيوم القيام و… وأنه عيد جميع المسلمين.
وفي الفصل العاشر تحدث الكتاب عن أعمال يوم الغدير.
وأخيراً في الفصل الحادي عشر تطرق الكتاب إلى اهتمام كبائر الشعراء من مختلف الاُمم والاديان والمذاهب لهذا اليوم المبارك الكبير.
3ـ كتاب قطرة از درياي غدير (باللغة الاُردوية)
4ـ بيعة الغدير (باللغة الفارسية والعربية) والخطاب للأطفال والفتية.
5ـ كراس ماذا تعرف عن الغدير (باللغة العربية)
6ـ كراس ماذا تعرف عن الغدير (باللغة الفارسية)
7ـ كراس ماذا تعرف عن الغدير (باللغة الاُردوية)