طباعة

ما قاله الأعلام في فضائله

قال محمد بن طلحة الشافعي: (وإن كان صغير السنّ فهو كبير القدر، رفيع الذكر)(1).
قال سبط ابن الجوزي: (وكان على منهاج أبيه في العلم والتقى والزهد، والجود)(2).
قال ابن الصبّاغ المالكي: (وإن كان صغير السنّ فهو كبير القدر، رفيع الذّكر، القائم بالإمامة بعد علي بن موسى الرضا ولده، أبو جعفر محمد الجواد للنصّ عليه والإرشاد له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعةٌ من الثّقات العدول)(3).
قال الشيخ محمود الشيخاني: (وكان محمد الجواد (رضي الله عنه) جليل القدر، عظيم المنزلة...
قالوا: إنّ كراماته ومكاشفاته كثيرة لا يحمله الدفاتر ومن كمال علمه أنه غلب في طفوليّته قاضي المأمون وهو يحيى بن أكثم)(4).
قال ابن حجر الهيتمي: (أجلّهم ـ يعني أولاد الرضا ـ محمد الجواد لكنّه لم تطل حياته)(5).
قال ابن خلكان: أبو جعفر محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر... المعروف بالجواد أحد الأئمّة الاثني عشر)(6).
قال الحضرمي: (ومن مواعظ محمد يعني الجواد بن علي بن موسى الكاظم أنه قال: كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ومن عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا يصلح.
وقال (عليه السلام) ـ في جواب رجل قال له: أوصني بوصيّة جامعة مختصرة ـ فقال (عليه السلام) له: صُن نفسك عن عار العاجلة ونار الآجلة)(7).
---------------------------------------------------------------------------------
1 ـ مطالب السؤول: ص239.
2 ـ تذكرة الخواص: ص358.
3 ـ الفصول المهمّة: ص265.
4 ـ الصراط السوي: ص200.
5 ـ الصواعق المحرقة: ص123.
6 ـ وفيات الأعيان: ج3: ص315.
7 ـ وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل: ص426.