• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل تعلم ما هو الحق العظيم الذي لا يفي به دماء أهل الارض ؟

جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً إِلَى عَلِيِّ (1) بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام بِرَجُلٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيهِ فَاعْتَرَفَ، فَأَوْجَبَ عَلَيْهِ الْقِصَاصَ، وَ سَأَلَهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ لِيُعْظِمَ اللَّهُ ثَوَابَهُ، فَكَأَنَّ نَفْسَهُ لَمْ تَطِبْ بِذَلِكَ.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام لِلْمُدَّعِي- وَلِيِّ الدَّمِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْقِصَاصِ ــ : "إِنْ كُنْتَ تَذْكُرُ لِهَذَا الرَّجُلِ عَلَيْكَ حَقّاً فَهَبْ لَهُ هَذِهِ الْجِنَايَةَ، وَ اغْفِرْ لَهُ هَذَا الذَّنْبَ".
قَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله،  لَهُ عَلَيَّ حَقٌّ، وَ لَكِنْ لَمْ يَبْلُغْ (بِهِ‏) أَنْ أَعْفُوَ لَهُ عَنْ قَتْلِ وَالِدِي.
قَالَ: "فَتُرِيدُ مَا ذَا"؟
قَالَ: أُرِيدُ الْقَوَدَ (2)، فَإِنْ أَرَادَ لِحَقِّهِ عَلَيَّ أَنْ أُصَالِحَهُ عَلَى الدِّيَةِ صَالَحْتُهُ وَ عَفَوْتُ عَنْهُ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام: "فَمَا ذَا حَقُّهُ عَلَيْكَ"؟
قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: لَقَّنَنِي تَوْحِيدَ اللَّهِ وَ نُبُوَّةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ إِمَامَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام: "فَهَذَا لَا يَفِي بِدَمِ أَبِيكَ! بَلَى وَ اللَّهِ، هَذَا يَفِيَ بِدِمَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ كُلِّهِمْ- مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ سِوَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام إِنْ قُتِلُوا فَإِنَّهُ لَا يَفِي بِدِمَائِهِمْ شَيْ‏ءٌ، أَ وَ تَقْنَعُ مِنْهُ بِالدِّيَةِ"؟
قَالَ: بَلَى.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام لِلْقَاتِلِ: "أَ فَتَجْعَلُ لِي ثَوَابَ تَلْقِينِكَ لَهُ‏ حَتَّى أَبْذُلَ لَكَ الدِّيَةَ فَتَنْجُوَ بِهَا مِنَ الْقَتْلِ"؟
قَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، أَنَا مُحْتَاجٌ إِلَيْهَا، وَ أَنْتَ مُسْتَغْنٍ عَنْهَا فَإِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ، وَ ذَنْبِي إِلَى هَذَا الْمَقْتُولِ أَيْضاً بَيْنِي وَ بَيْنَهُ، لَا بَيْنِي وَ بَيْنَ وَلِيِّهِ هَذَا.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام: "فَتَسْتَسْلِمُ لِلْقَتْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ نُزُولِكَ عَنْ ثَوَابِ هَذَا التَّلْقِينِ"؟
قَالَ: بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام لِوَلِيِّ الْمَقْتُولِ: "يَا عَبْدَ اللَّهِ قَابِلْ بَيْنَ ذَنْبِهِ هَذَا إِلَيْكَ، وَ بَيْنَ تَطَوُّلِهِ عَلَيْكَ، قَتَلَ أَبَاكَ فَحَرَمَهُ لَذَّةَ الدُّنْيَا، وَ حَرَمَكَ التَّمَتُّعَ بِهِ فِيهَا، عَلَى أَنَّكَ إِنْ صَبَرْتَ وَ سَلَّمْتَ فَرَفِيقُ أَبِيكَ‏ فِي الْجِنَانِ، وَ لَقَّنَكَ الْإِيمَانَ فَأَوْجَبَ لَكَ بِهِ جَنَّةَ اللَّهِ الدَّائِمَةَ، وَ أَنْقَذَكَ مِنْ عَذَابِهِ الدَّائِمِ، فَإِحْسَانُهُ إِلَيْكَ أَضْعَافُ‏ أَضْعَافِ جِنَايَتِهِ عَلَيْكَ، فَإِمَّا أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ جَزَاءً عَلَى إِحْسَانِهِ إِلَيْكَ! لِأُحَدِّثَكُمَا بِحَدِيثٍ مِنْ فَضْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا، وَ إِمَّا أَنْ تَأْبَى أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ حَتَّى أَبْذُلَ لَكَ الدِّيَةَ لِتُصَالِحَهُ عَلَيْهَا، ثُمَّ أُحَدِّثُهُ بِالْحَدِيثِ دُونَكَ، وَ لَمَا يَفُوتُكَ مِنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا لَوِ اعْتَبَرْتَ بِهِ".
فَقَالَ الْفَتَى: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ: قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ بِلَا دِيَةٍ، وَ لَا شَيْ‏ءٍ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ‏ وَ لِمَسْأَلَتِكَ فِي أَمْرِهِ، فَحَدِّثْنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِالْحَدِيثِ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا بُعِثَ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً، وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً، جَعَلَتِ الْوُفُودُ تَرِدُ عَلَيْهِ، وَ الْمُنَازِعُونَ يَكْثُرُونَ لَدَيْهِ، فَمِنْ مُرِيدٍ قَاصِدٍ لِلْحَقِّ مُنْصِفٍ مُتَبَيِّنٍ مَا يُورِدُهُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ آيَاتِهِ وَ يُظْهِرُ لَهُ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ، فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَصِيرَ أَحَبَّ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ، وَ مِنْ مُعَانِدٍ يَجْحَدُ مَا يَعْلَمُ وَ يُكَابِرُهُ فِيمَا، يَفْهَمُ فَيَبُوءُ بِاللَّعْنَةِ عَلَى اللَّعْنَةِ قَدْ صَوَّرَهُ عِنَادُهُ وَ هُوَ مِنَ الْعَالِمِينَ فِي صُورَةِ الْجَاهِلِينَ.
فَكَانَ مِمَّنْ قَصَدَ رَسُولَ اللَّهِ لِمُحَاجَّتِهِ وَ مُنَازَعَتِهِ طَوَائِفُ فِيهِمْ مُعَانِدُونَ مُكَابِرُونَ وَ فِيهِمْ مُنْصِفُونَ مُتَبَيِّنُونَ مُتَفَهِّمُونَ، فَكَانَ مِنْهُمْ سَبْعَةُ نَفَرٍ يَهُودُ وَ خَمْسَةٌ نَصَارَى وَ أَرْبَعَةٌ صَابِئُونَ وَ عَشَرَةٌ مَجُوسٌ وَ عَشَرَةٌ ثَنَوِيَّةٌ وَ عَشَرَةٌ بَرَاهِمَةٌ وَ عَشَرَةٌ دَهْرِيَّةٌ مُعَطِّلَةٌ وَ عِشْرُونَ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ جَمَعَهُمْ مَنْزِلٌ قَبْلَ وُرُودِهِمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ فِي الْمَنْزِلِ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ نَفَرٌ، مِنْهُمْ: عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ، وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَ بِلَالٌ.
فَاجْتَمَعَ أَصْنَافُ الْكَافِرِينَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ مَا يَدَّعِيهِ مِنَ الْآيَاتِ، وَ يَذْكُرُ فِي نَفْسِهِ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ:
إِنَّ مَعَنَا فِي هَذَا الْمَنْزِلِ نَفَراً مِنْ أَصْحَابِهِ، وَ هَلُمُّوا بِنَا إِلَيْهِمْ نَسْأَلُهُمْ عَنْهُ قَبْلَ مُشَاهَدَتِهِ، فَلَعَلَّنَا أَنْ نَقِفَ مِنْ جِهَتِهِمْ عَلَى بَعْضِ أَحْوَالِهِ فِي صِدْقِهِ وَ كِذْبِهِ، فَجَاءُوا إِلَيْهِمْ، فَرَحَّبُوا بِهِمْ وَ قَالُوا: أَنْتُمْ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ؟
قَالُوا: بَلَى، نَحْنُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ الْمَخْصُوصِ بِأَفْضَلِ الشَّفَاعَاتِ فِي يَوْمِ الدِّينِ، وَ مَنْ لَوْ نَشَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَمِيعَ أَنْبِيَائِهِ، فَحَضَرُوهُ لَمْ يَلْقَوْهُ إِلَّا مُسْتَفِيدِينَ مِنْ عُلُومِهِ، آخِذِينَ مِنْ حِكْمَتِهِ، خَتَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ النَّبِيِّينَ، وَ تَمَّمَ بِهِ الْمَكَارِمَ، وَ كَمَّلَ بِهِ الْمَحَاسِنَ، فَقَالُوا: فَبِمَا ذَا أَمَرَكُمْ مُحَمَّدٌ؟
فَقَالُوا: أَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً، وَ أَنْ نُقِيمَ‏ الصَّلَاةَ، وَ نُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَ نَصِلَ الْأَرْحَامَ، وَ نُنْصِفَ لِلْأَنَامِ، وَ لَا نَأْتِيَ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ بِمَا لَا نُحِبُّ أَنْ يَأْتُوا بِهِ إِلَيْنَا، وَ أَنْ نَعْتَقِدَ وَ نَعْتَرِفَ أَنَّ مُحَمَّداً سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام أَخَاهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَ أَنَّ الطَّيِّبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الْمَخْصُوصِينَ بِالْإِمَامَةِ هُمُ الْأَئِمَّةُ عَلَى جَمِيعِ الْمُكَلَّفِينَ الَّذِينَ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى طَاعَتَهُمْ وَ أَلْزَمَ مُتَابَعَتَهُمْ وَ مُوَالاتِهِمْ.
فَقَالُوا: يَا هَؤُلَاءِ، هَذِهِ أُمُورٌ لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِحُجَجٍ ظَاهِرَةٍ، وَ دَلَائِلَ بَاهِرَةٍ، وَ أُمُورٌ بَيِّنَةٌ، لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُلْزِمَهَا أَحَداً بِلَا أَمَارَةٍ (3) تَدُلُّ عَلَيْهَا، وَ لَا عَلَامَةٍ صَحِيحَةٍ تَهْدِي إِلَيْهَا، أَ فَرَأَيْتُمْ لَهُ آيَاتٍ بَهَرَتْكُمْ، وَ عَلَامَاتٍ أَلْزَمَتْكُمْ؟
قَالُوا: بَلَى وَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْنَا مَا لَا مَحِيصَ عَنْهُ، وَ لَا مَعْدِلَ‏ (4) وَ لَا مَلْجَأَ، وَ لَا مَنْجَى لِجَاحِدِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَ لَا مَوْئِلَ‏ (5) فَعَلِمْنَا أَنَّهُ الْمَخْصُوصُ بِرِسَالاتِ اللَّهِ، الْمُؤَيَّدُ بِآيَاتِ اللَّهِ، الْمُشَرَّفُ بِمَا اخْتَصَّهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ.
قَالُوا: فَمَا الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ ؟
قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَمَّا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا، فَإِنِّي قَصَدْتُهُ وَ أَنَا فِيهِ شَاكٌّ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ لَا سَبِيلَ إِلَى التَّصْدِيقِ بِكَ مَعَ اسْتِيلَاءِ الشَّكِّ فِيكَ عَلَى قَلْبِي، فَهَلْ مِنْ دَلَالَةٍ؟
قَالَ: بَلَى.
قُلْتُ: مَا هِيَ؟
قَالَ: إِذَا رَجَعْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَاسْأَلْ عَنِّي مَا لَقِيتَ مِنَ الْأَحْجَارِ وَ الْأَشْجَارِ، تُصَدِّقُنِي بِرِسَالَتِي، وَ تَشْهَدُ عِنْدَكَ بِنُبُوَّتِي.
فَرَجَعْتُ فَمَا مِنْ حَجَرٍ لَقِيتُهُ، وَ لَا شَجَرٍ رَأَيْتُهُ إِلَّا نَادَيْتُهُ: يَا أَيُّهَا الْحَجَرُ، يَا أَيُّهَا الشَّجَرُ، إِنَّ مُحَمَّداً يَدَّعِي شَهَادَتَكَ بِنُبُوَّتِهِ، وَ تَصْدِيقَكَ لَهُ بِرِسَالَتِهِ، فَبِمَا ذَا تَشْهَدُ لَهُ‏ فَنَطَقَ الْحَجَرُ وَ الشَّجَرُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَسُولُ رَبِّنَا" (6) .

المصادر:
1. أي الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام رابع أئمة أهل البيت عليهم السلام.
2. القَوَد بالتّحريك: القصاص.
3. أي علامة.
4. يقال: أخذ معدل الباطل: أي طريقه.
5. أي ملجأ.
6. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام: 596.
الإحتجاج , الطبرسي، أبو منصور ، ج1، ص319


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page