طباعة

فضائل الشيعة (القسم الثامن)

الشیعه و الشهادتان

 

............................................................

-  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 400 :

عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : قلت : إنا لنرى الرجل له عبادة واجتهاد وخشوع ولا يقول بالحق فهل ينفعه ذلك شيئا ؟ فقال : يا أبا محمد إنما مثل أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فاجيب وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ، ثم دعا فلم يستجب له فأتى عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) يشكوا إليه ما هو فيه ويسأله الدعاء قال : فتطهر عيسى وصلى ثم دعا الله عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه يا عيسى إن عبدي أتاني من غير الباب الذي اؤتى منه ، إنه دعاني وفي قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنتثر أنامله ما استجبت له ، قال : فالتفت إليه عيسى ( عليه السلام ) فقال : تدعو ربك وأنت في شك من نبيه ؟ فقال : يا روح الله وكلمته قد كان والله ما قلت ، فادع الله [ لي ] أن يذهب به عني قال : فدعا له عيسى ( عليه السلام فتاب الله عليه وقبل منه وصار في حد أهل بيته .

............................................................

-  عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1   ص 146 :

حدثنا علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي ( ص ) عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال : يقول الله عز وجل ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي

............................................................

- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 341 :
 
عن أبي جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أكل من قال لا إله إلا الله ، مؤمن ؟ قال : إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى ، إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا ، يعني عليا ( عليه السلام )
............................................................


- الأمالي- الشيخ الطوسي  ص 282 :
 
عن سيدنا الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر ، قال أبو محمد الفحام : وحدثني عمي عمر بن يحيى ، قال : حدثني إبراهيم بن عبد الله البلخي ، قال : حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل ، قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول : حدثني أبي محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من جانب ، إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به ، فقال : ما باله ؟ قال : حكى عنك يا رسول الله ، أنك قلت : من قال " لا إله إلا الله محمد رسول الله " دخل الجنة ، وهذا إذا سمعه الناس فرطوا في الاعمال ، أفأنت قلت ذلك ، يا رسول الله ؟ قال : نعم ، إذا تمسك بمحبة هذا وولايته .
............................................................

- الأمالي- الشيخ الطوسي  ص 583 :
 
عن جابر بن عبد الله الانصاري ، قال : جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يارسول الله ، هل للجنة من ثمن ؟ قال : نعم . قال : ما ثمنها ؟ قال : " لا إله إلا الله " يقولها العبد الصالح مخلصا بها . قال : وما إخلاصها ؟ قال : العمل بما بعثت به في حقه ، وحب أهل بيتي . قال : وحب أهل بيتك لمن حقها ؟ قال : أجل ، إن حبهم لاعظم حقها .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 3   ص 13 :
 
عن معتب مولى أبي عبد الله عليه السلام ، عنه ، عن أبيه عليهما السلام  قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله هل للجنة من ثمن ؟ قال : نعم ، قال : ما ثمنها ؟ قال : لا إله إلا الله ، يقولها العبد مخلصا بها ، قال : وما إخلاصها ؟ قال : العمل بما بعثت به في حقه وحب أهل بيتي
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 206 :

عن أبي حمزة الثمالي قال : دخلت على محمد بن علي عليهما السلام وقلت : يا بن رسول الله حدثني بحديث ينفعني ، قال : يا أبا حمزة كل يدخل الجنة إلا من أبى ، قال : قلت : يابن رسول الله أحد يأبى يدخل الجنة ؟ قال : نعم ، قال : قلت : من ؟ قال : من لم يقل لا إله إ الله محمد رسول الله ، قال : قلت : يابن رسول الله لا أروي هذا الحديث عنك ،  قال : ولم ؟ قلت : إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني امية كل يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، قال : أيهات أيهات  إذا كان يوم القيامة سلبهم الله تعالى إياها لا يقولها إلا نحن و شيعتنا ، والباقون برآء ، أما سمعت الله يقول : " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا  يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " قال : من قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23   ص 84 :
 
عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا وعنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام إذ قال : " من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة " فقال رجلان من أصحابه : فنحن نقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم ، فقال الرجلان : فنحن نقول : لا إله إلا الله  فوضع رسول الله يده على رأس علي عليه السلام ثم قال : علامة ذلك أن لا تحلا عقده ولا تجلسا مجلسه ، ولا تكذبا حديثه   .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65   ص 8 :
 
عن محمد بن يعقوب النهشلي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل ، عن الله جل جلاله : أن عليا حجتي في السماوات والارضين على جميع من فيهن من خلقي ، لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالاقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي وهو يدي المبسوطة على عبادي وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي ، فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته ، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لا نصرافه عن معرفته وولايته فبعزتي حلفت وبجلالي أقسمت إنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار ، وأدخلته الجنة ، ولا يبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65   ص 136 :
 
عن أبي هارون العبدي قال : خرجت عام الحرة ، فإذا جمع من الناس ، فقلت : ما هذا الجمع ؟ فقيل : هذا أبو سعيد الخدري قال : فانتهيت إليه وقلت : حدثني في علي بن أبيطالب عليه السلام فقال أبو سعيد : أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله مناديا ينادي : من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة ، فاستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسأله أعام هو أم خاص ؟ قال : فرجع المنادي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : أمرتني أن انادي في الناس وإن عمر استقبلني فقال : أعام هو أم خاص ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على  منكب علي عليه السلام فقال : هي لهذا وشيعته
..............................................................................تم