• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

واجباتنا في عصر الغيبة:واجباتنا في الجانب العقيدي

 

واجباتنا في عصر الغيبة:واجباتنا في الجانب العقيدي

 

واجباتنا في الجانب العقيدي

معرفة الإمام طريق لمعرفة الله

أهمية معرفة الإمام في عصر الغيبة

دور و أثر معرفة الإمام في حياة الفرد و المجتمع

 

 

واجباتنا في الجانب العقيدي

تحتلّ المعرفة الدينية موقعاً مهمّاً في حياة الفرد والمجتمع، حيث إنّها تؤسّس لأصل موضوعيٍّ حاكم على جميع جوانب الحياة وفي مختلف شؤونها.

ومن هنا احتلّت موقعاً في الصدارة، وأولاها القرآن وأهل البيت(عليهم السلام)عناية خاصة، وشدّد على أهمّيتهما، قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )([1]).

ولا يخفى أنّ المنظومة الدينية التي تتكون من الاُصول الاعتقادية الخمسة من: التوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد، مرجعها إلى التوحيد في المقامات الخمسة، فالأوّل يمثّل التوحيد في الذات الأزلية الإلهية، والثاني هو التوحيد في الصفات، والثالث هو التوحيد في التشريع والشريعة، والرابع هو التوحيد في الطاعة والولاية، والخامس هو التوحيد في الغاية وهو الإخلاص، فالله تعالى أحديّ الذات، واحد لا شريك له في الذات ولا في الصفات، ولا شريك له في الحكم والولاية وحق الطاعة بالذات، وهو غاية الغايات فليس وراءه غاية. وكلّ هذه الاُصول تحقّق التوحيد المطلوب المرضيّ عند الله تعالى.

وهذا ما أكّده القرآن وأهل البيت(عليهم السلام) وركّز عليهما، وهما وحدة ذو حلقات مترابطة لا تتجزأ، كالصلاة التي يعبّر عنها (بالمركّب الارتباطي)، والذي يترتب على هذه الرؤية أنّ الإخلال بأي حلقة من حلقات هذا المركّب يؤدّي  إلى الإخلال بالتوحيد الذي هو غاية الغايات.

 

معرفة الإمام طريق لمعرفة الله :

تعتبر معرفة الهدف هي الطريق الوحيد لتحققه، فما لم يتحرك السائر على ضوء معرفة صحيحة وسليمة لا يمكنه الوصول إلى غايته وهدفه، كما ورد عن أئمتنا(عليهم السلام) «العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق، لا

تزيده سرعة السير إلاّ بعداً»([2]). فالعلم مقدمة للعمل كما ورد في الحديث «العلم أمام العمل والعمل تابعه»([3])، فبواسطة العلم يهتدي الإنسان إلى ربّه «إنّ بالعلم تهتدي إلى ربّك»([4])، وكذا «مَن علم فقد اهتدى»([5]).

وتتضاعف أهمية المعرفة عندما يتّضح أنّ الهدف من ورائها هو معرفة الله تعالى، كما في الحديث عن علي بن الحسين(عليه السلام): «إنّ الله عزّوجل ما خلق العباد إلاّ ليعرفوه...»([6]).

وفي الحديث: أنّ قوماً قالوا للإمام الصادق(عليه السلام): ندعو فلا يُستجاب لنا! قال: «لأنّكم تدعون مَن لا تعرفون»([7]).

إذن غاية المعرفة هي معرفة الله تعالى، ومن هنا أكّد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)على أنّ «رأس العلم معرفة الله حق معرفته»([8]). وكذا نجد هذا المعنى في جواب أمير المؤمنين(عليه السلام) لذلك السائل الذي سأله وهو في لجة معركة الجمل حين سأله: أتقول أنّ الله واحد؟ فما كان جواب الناس إلاّ أن حملوا عليه، متذرّعين بأنّ الساحة ساحة معركة وحرب لا ساحة سؤال ومعرفة، فقال أمير المؤمنين: «دعوه، فإنّ الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم»([9])، ومن هنا يبرز هذا السؤال، وهو: ما هو الطريق لمعرفة الله تعالى؟

تتّضح الإجابة على هذا السؤال من خلال التأمّل في النصوص الشريفة، حيث نجد أنّها تنطوي على أمر بالغ الخطورة على صعيد العلاقة بين معرفة الله ومعرفة الإمام، وأنّ مَن لم يعرف إمامه لا يذوق حلاوة التوحيد، ويموت ميتة جاهلية، كما في الحديث: «مَن لم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية»([10]).

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) يقول: «نحن الأعراف الذين لا يُعرف الله إلاّ بسبب معرفتنا»([11]).

ونجد هذا المعنى أيضاً في الزيارة الجامعة: «مَن عرفكم فقد عرف الله([12]) ... ومَن أراد الله بدأ بكم»([13]).

ومن هنا نجد أنّ الروايات المختلفة لدى العامّة والخاصّة تشير إلى أنّ كفر إبليس ليس كفر شرك مع أنّه لم يعبد غير الله، وإنّما كان جحوده واستكباره عن توحيد الله في مقام الطاعة، وقد ورد في بعض الروايات: أنّه طلب إعفاءه من السجود لآدم وسوف يعبده عبادة لا نظير لها، وما كان الجواب من الحق تعالى: «إنّي اُحبّ أن اُطاع من حيث اُريد»([14]). وفي رواية اُخرى «إنّي اُريد أن اُعبد من حيث اُريد، لا من حيث تُريد»([15]).

ومن هنا نجد تأكيد الإمام المهدي(عليه السلام) على هذا الدعاء في عصر الغيبة: «اللهمّ عرّفني نفسك فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك، اللهمّ عرّفني رسولك فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني ...»([16]).

وهذا يعني أنّ الأخذ السليم للدين لا يكون إلاّ من طريق معرفة الإمام. إذن فمعرفة الإمام هي نقطة التوازن، فإذا احتلّت موقعها الصحيح اكتسبت جميع الاُمور مواقعها الطبيعية، وإلاّ سيُصاب كلّ شيء بالخلل، فإذا ما حسم الإنسان موقفه من الإمام واتّضحت معرفته، فلابدّ أن تأخذ منظومته الدينية موقعها الصحيح.

ومن هنا نفهم الوجه في تأكيد أهل البيت(عليهم السلام) على ضرورة معرفة الإمام في عصر الغيبة; لما يحيط به من ضروب التشكيك في وجود الإمام المهدي، ففي الحديث: «اعرف إمامك، فإنّك إن عرفته لم يضرّك تقدّم هذا الأمر أو تأخّر. ومن عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يرى هذا الأمر كان له مثل أجر مَن قُتِل معهُ...»([17]).

وفي الحديث الشريف: «إنّ الله عزّوجل أوضَحَ بأئمّة الهدى من أهل البيت فينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، ومنح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من اُمّة محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) واجب حقّ إمامه وجد حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه; لأنّ الله تبارك وتعالى نصب الإمام على خلقه، وجعله حجّة على أهل مواده وعالمه...»([18]).

 

أهمية معرفة الإمام في عصر الغيبة:

بعد أن اتّضحت أهمية معرفة الإمام، وأنّها طريق لمعرفة الله تعالى فإنّ هذه الأهمية تتضاعف في عصر الغيبة لعدة أسباب، منها:

1 ـ إنّ في عصر الغيبة تتبلور الجاهلية، وتكثر الشبهات بصورة أعقد ممّا كانت عليه في أيام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). ففي بعض الروايات عُبِّر عن عصر الغيبة بعصر الفترة; حيث الأنبياء لا يوجدون والأوصياء مغيّبون، وكذلك في فترة ما قبل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) (فترة من الرسل) ففي الحديث: «إنّ قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ...»([19]).

وفي كلام للشيخ الصدوق في معنى الحديث المذكور قال: حال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قبل النبوّة حال  قائمنا وصاحب زماننا(عليه السلام) في وقتنا هذا; وذلك أنّه لم يعرف خبر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك الوقت إلاّ الأحبار والرهبان والذين قد انتهى إليهم العلم به، فكان الإسلام غريباً فيهم، وكان الواحد منهم إذا سأل الله تبارك وتعالى بتعجيل فرج نبيّه وإظهار أمره سخر منه أهل الجهل والضلال، وقالوا له: متى يخرج هذا النبيّ الذي تزعمون أنّه نبيّ السيف، وأنّ دعوته تبلغ المشرق والمغرب، وأنّه تنقاد له ملوك الأرض كما يقول الجهّال في وقتنا هذا؟ متى يخرج هذا المهدي الذي تزعمون أنّه لابدّ من خروجه وظهوره، وينكره قوم ويقرّ به آخرون؟...([20]) . ولذا يكون لمعرفة الإمام دور في استئصال هذه الشبهات والتضليلات.

2 ـ إنّ الاعتقاد والمعرفة بأنّ الإمام مطّلع على كلّ أعمالنا وحركاتنا، وإنّ رضاه(عليه السلام) رضا الله، كلّ هذا يساهم في تحمّلنا لأداء مسؤوليتنا ووظائفنا بصورة دقيقة، والعمل على مضاعفة جهودنا لأجل تحقيق هدف الإمام(عليه السلام).

3 ـ من دون معرفة الإمام(عليه السلام) أو ضعفها سوف تأخذ الدعوات الضالّة والمنحرفة مأخذها في نفسية الفرد المؤمن وتثبيط عزيمته، وبالتالي تؤدي به إلى الانحراف والسقوط في أحضانها، وتصل به أخيراً إلى التشكيك بوجود الإمام(عليه السلام) وإلى إنكاره المستلزم لإنكار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)والرسالة، وبذلك يخرج عن ربقة الإسلام، ففي الحديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «مَن أنكر ولدي القائم فقد أنكرني»([21]).

وفي كلام للشيخ الصدوق على وجوب وأهمية معرفة الإمام، حيث قال: ولا يكون الإيمان صحيحاً من مؤمن إلاّ من بعد علمه بحال مَن يؤمن به، كما قال الله تبارك وتعالى (إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )([22]). ثمّ كذلك لن ينفع إيمان مَن آمن بالمهدي القائم(عليه السلام) حتى يكون عارفاً بشأنه حال غيبته; وذلك أنّ الأئمة قد أخبروا بغيبته، ووصفوا كونها لشيعتهم فيما نُقل عنهم واستحفظ في الصحف، ودوّن في الكتب المؤلفّة من قبل أن تقع الغيبة.. وبذلك فلج الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً. وإنّ حال خصومنا ومخالفينا من أهل الأهواء المضلّة قصدوا([23]) لدفع الحق وعناده بما وقع من غيبة صاحب زماننا القائم(عليه السلام) واحتجابه عن أبصار المشاهدين، ليُلبِّسوا بذلك على من لم تكن معرفته متقنة، ولا بصيرته مستحكمة([24]).

 

 

 

دور وأثر معرفة الإمام في حياة الفرد والمجتمع:

لا شكّ أنّ نفس معرفة الإمام(عليه السلام) من نعم الله تبارك وتعالى، فهي قبس من نور تضيء لنا كلّ ظلام، وتكشف عنّا كلّ خفاء، وتثبّتنا عند كلّ اضطراب; ذلك لأنّ الإمام هو نعمة الله. ففي الحديث: سئل موسى بن جعفر(عليه السلام) عن قول الله عزّوجل: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً )([25])فقال(عليه السلام): «النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر، والنعمة الباطنة: الإمام الغائب...»([26]).

وتتضاعف أهمية معرفة هذه النعمة في عصر الغيبة، لما يحيطه من شكوك وافتراءات ودعوات باطلة، ويمكن الإشارة الى بعض آثار معرفة الإمام في هذا العصر من خلال بعض النقاط التالية:

1 ـ إنّ معرفة الإمام(عليه السلام) مفتاح الولوج إلى ساحة الرضا الإلهي، ففي الحديث الشريف عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال: «أقرب ما يكون إلى العباد من الله، وأرضى ما يكون عنهم، إذا فقدوا حُجة الله فلم يظهر لهم، ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنّه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه، فعند ذلك توقّعوا الفرج صباحاً ومساءً، فإنَّ أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجّته فلم يظهر لهم، وقد علم أنّ أولياءه لا يرتابون....»([27]).

2 ـ بمعرفة الإمام(عليه السلام) وطاعته يضمن الإنسان الفوز بالآخرة، ففي الحديث الشريف عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنّه قال: «... اعرف إمامك، فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك تقدّم هذا الأمر أو تأخّر، ومَن عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة مَن كان قاعداً في عسكره، لا بل بمنزلة من كان قاعداً تحت لوائه»([28]).

3 ـ إنّ معرفة الإمام(عليه السلام) طريق للفرج، لأنّه بمعرفة الإمام تتحقق معرفة الأمر الإلهي والغرض الإلهي، وهو أمر أهل البيت(عليهم السلام)، فعن أبي عبدالله(عليه السلام)في قول الله تعالى: (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ )([29]) قال: «هو أمرنا أمر الله...»([30]).

وعندما نضمّ هذه الرواية إلى الحديث الشريف عن الإمام الجواد(عليه السلام)أنّه قال: «مَن عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه بانتظاره»([31]) ينتج لنا أنّه بمعرفة الإمام يتحصل الفرج.

4 ـ إنّه بمعرفة الإمام يحصل الاطمئنان والثبات النفسي عند الفرد المؤمن، وذلك أنّه بمعرفة إمامه تزداد صلته به، ويتغلغل إيمانه إلى داخل أعماقه، ومن ثم يكون ذا عقيدة راسخة، ومن ثم يكون ممّن بشّره أهل البيت(عليهم السلام) بالفوز والفلاح. ففي الحديث: عن أبي جعفر(عليه السلام) أنّه قال :«يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إنّ أدنى  ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّوجل: عبادي آمنتم بسرّي، وصدّقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب منّي، فأنتم عبادي وإمائي حقّاً، منكم أتقبّل، وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولاكُم لأنزلت عليهم عذابي...»([32]).

وبهذا يتّضح أنّ معرفة الإمام المهدي(عليه السلام) في عصر الغيبة من أهمّ واجباتنا ووظائفنا.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ فاطر: 10 .

[2] ـ تحف العقول : 362 .

[3] ـ الخصال: 572/12.

[4] ـ مشكاة الأنوار: 1/306/695.

[5] ـ غرر الحكم: 685/8411.

[6] ـ علل الشرائع: 1/20/1.

[7] ـ فلاح السائل: 209 ح 120، التوحيد: 282 ح 7.

[8] ـ توحيد الصدوق: 278/5.

[9] ـ الخصال: 1/19/1، بحار الأنوار : 3/206/1 .

[10] ـ الكافي: 1/376/1.

[11] ـ تفسير العياشي: 2/23/48، بحار: 8/338 ح16.

[12] ـ شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور: 449.

[13] ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام): 2/308 ضمن ح 1.

[14] ـ بحار الأنوار : 2/262/5، عن قصص الأنبياء: 15 ح 7.

[15] ـ تفسير القمّي: 1/42، بحار الأنوار : 11/141 .

[16] ـ مصابيح الجنان: 80.

[17] ـ الغيبة للطوسي: 459/472، عنه البحار: 52/131 ح 30، الكافي: ج 1/371/2 مع اختلاف يسير.

[18] ـ مرآة العقول: 2/400.

[19] ـ الغيبة للنعماني: 336/1، بحار الأنوار: 52/366/147.

[20] ـ كمال الدين : 1/200 .

[21] ـ كمال الدين: 2/412 ح 8، عنه البحار: 51/73 ح 20، ومنتخب الأثر: 3/201 ح 1218.

[22] ـ الزخرف : 86 .

[23] ـ في بعض النسخ: «تصدّوا».

[24] ـ كمال الدين: 1/19 ـ 21 .

[25] ـ لقمان : 20 .

[26] ـ كمال الدين : 2/368/6، عنه بحار الأنوار: 51/150 ح 2.

[27] ـ الغيبة للطوسي: 457/468، والغيبة للنعماني: 165/1، بحار الأنوار : 52/145 .

[28] ـ الغيبة للنعماني: 35/2، بحار الأنوار: 52/141/53.

[29] ـ النحل : 1 .

[30] ـ الغيبة للنعماني: 204/9، بحار الأنوار : 52/139/46.

[31] ـ الغيبة للنعماني: 351/3، بحار الأنوار : 52/42/54، إلزام الناصب : ص 98.

[32] ـ كمال الدين: 1/330/15، البحار: ج 52 ص 145/66.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page